الاثنين، 9 نوفمبر 2009

السيناريو يتكرر !!





الصراحة مو معقول اللي قاعدين نشوفه هالأيام كثرة الاستجوابات واستهداف رئيس مجلس الوزراء يعني انا أشوف كل من يحاول يخطف الأضواء من الثاني والسبب تقوية وترسية القاعدة الأنتخابية على حساب مصلحة الكويت ..

في مجلس 2008 تقدم النائب فيصل المسلم في صحيفة الاستجواب تلاها حدس ومن ثم محمد هايف في عشر أيام !!

يعني أكثر من هالتخبط واللاعقلانية في الطرح ما شفت كل من يحاول يتسابق ويقدم استجوابه حتى المحاور كانت ضعيفة ..
خلونا بالبداية ناخذ أستجواب النائب فيصل المسلم :-

استجواب من محور واحد وهو يتناول مصروفات ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وكان من 21 صفحة قُدم في تاريخ 1 مارس 2009

وها هو اليوم يتكرر نفس السيناريو ويتداول النائب فيصل المسلم موضوع الشيكات ومصروفات ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ويهدد بالأستجواب او بالاستقالة.


الحين ناخذ الأستجواب الثاني الا وهو استجواب حدس :-

وكان في تاريخ 2 مارس 2009 شوفوا الفرق يوم واحد بس لخطف الأضواء والترزز أمام كاميرات الصحافة واعطاء التصاريح اللي ما منها فود المهم كان الأستجواب مقدم من قبل النواب الأفاضل جمعان الحربش ناصر الصانع وعبدالعزيز الشايجي وتضمنت خمس محاور وكان من ضمن محاور الاستجواب ايضا مصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء يعني الأخ فيصل المسلم لو قدم الاستجواب وتداول الموضوع والاخوان حدس ايضا تكلموا في استجوابهم راح نشوف تكرار ويمكن ماشين على المثل (التكرار يعلم الشطار) يعني ما غير مضيعة وقت وتعطيل للمشاريع التنموية اللي مثل بيض الصعو.

والحين نشوف تهديد العم أحمد السعدون في استجواب رئيس مجلس الوزراء واعطاء مهلة وذلك على خلفية الأعلانات الانتخابية ووزير الداخلية وهذا أيضا احتمال لأستجواب ثاني يقدم خلال هالمجلس لرئيس مجلس الوزراء وهلم جرا.

الحين ناخذ الأستجواب الثالث للنائب الفاضل محمد هايف :-

تقدم الأستجواب في تاريخ 9 مارس 2009 وطبعا على خلفية مسجد أبو فطيرة والفنيطيس اللي أزالتهم لجنة التعديات وهذا اللي قالوا عنه استجواب بو مسج طبعا اهني اختلفوا العلماء في ازالة المسجد او بقاءه وطالب النائب باقالة محمد البدر رئيس فريق الإزالات ولكن رئيس مجلس الوزراء جدد الثقة فيه وهنا تقدم الاستجواب.


ومثل ما نشوف الحين النائب الفاضل محمد هايف مهدد في وسائل الأعلام باستجواب رئيس مجلس الوزراء بخصوص مادة الموسيقى في المدارس انه ما تصير اجبارية وانه كما عهدناها اختيارية (انا عن نفسي ماخذ اربع مواد موسيقى ايام الثانويه) طبعا نشوف تصريح وزارة التربية انه المادة اختيارية وليست اجبارية لكن ما زال النائب الفاضل محمد هايف يحذر على انها لا تكون اجبارية ويهدد بالاستجواب ومثل ما صار في سالفة المسجد شكلها بتكرر هالسنة والسيناريو راح ينعاد ومثل ما شفنا بالبداية تهديد العم أحمد السعدون بالاستجواب ومن ثم فيصل المسلم والآن محمد هايف وكان كله ورا بعض يعني في اكثر من قناة دستورية الواحد يقدر يتبعها لكن النواب يفضلون الحل من الآخر ولخطف الأضواء وكسب ناخبين.


تصريح رئيس مجلس الوزراء انه لديه الرغبة في صعود منصة الأستجواب وتفنيد الأستجوابات هذا دليل ثقة انه اغلبية المجلس بصالح الحكومة وهذا شي ما يبشر بخير لأنه ما نبي نواب (بصامين) نبي نواب يحلل الاستجواب ويدرسه ويقول رايه فيه مو لمصلحة انتخابية او تمرير معاملات ينحاز لطرف على حساب الكويت.


لو بنقول تريثوا ماكو فايدة ولو بنقول خلوا الاستجوابات اخر الحلول هم ماكو فايدة لأنه وصلنا لمرحلة غابت فيها لغة الحوار وبقت لغة الحصار.







Kefy_Q8y


هناك تعليق واحد:

  1. بصراحه الديرة صارت سلطة
    اذا المهري صار يدخل بالسياسه :)
    او كلا صوب ولا استجواب هايف اللي اليوم بالجرايد
    استجواب موسيقي تقدرين اتسمينه
    و يقولون الديرةمتجه الى طريق اتنمية مع اني ما ني شايفه ولا نائب حاط هما بالتنمية
    و الأخ هايف ما يدري ان من عمر الدنيا او احنا ناخذ مادة الموسيقى
    او كانت اجبارية في نظام المقررات
    ولا ليش انها وزيرة ف موعاجبته او يبي ينقفها اب اي طريقه ..؟؟

    ردحذف